دخول
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حمدي بايعقوب | ||||
باحنان الكندي | ||||
بنت العز | ||||
ابو غسان | ||||
ملاك | ||||
بورعد | ||||
علي باحنان | ||||
بني حنان | ||||
منيرباحنان | ||||
حنان |
العلامة الفقيه محمد بن علي زاكن باحنان
صفحة 1 من اصل 1
العلامة الفقيه محمد بن علي زاكن باحنان
العلامة الفقيه محمد بن علي
زاكن باحنان :
هو العلامة الفقيه محمد بن علي بن عوض بن سعيد بن زاكن بن سعيد بن زاكن ابن عمر بن
زاكن بن محمد بن عبدالله بن محمد بن حنان بن ابي بكر بن علي بن الشيخ عبدالله
المعروف بابن شملة باحنان ، ويتصل نسبه بالأشعث بن قيس الكندي الصحابي المشهور ،
رضي الله عنه .
ولد في مدينة تريم عام 1312هـ ، بين أحضان أبوين صالحين ، ولم يكد يبلغ الثانية عشرة
من عمره حتى توفي والده ، وكان رجلاً صالحاً ناسكاً ، فنهضت والدت بتربيته وتعليمه
في طفولته ، وادخلته مدرسة الشيخ الحسين بعينات ، فقرأ على الشيخ عبدالرحيم بن
سالم باحمود التريمي القرآن الكريم .
وقد بذلت أمه أقصى ما وسعها من الجهد في توجيهه إلى الدروس العلمية ، وبعد بروز شيخه
الأول العلامة الحسن بن إسماعيل الحامد، فعني به كل العناية ، ووجهه خير توجيه ،
وبذل له من النصح والإرشاد كل ماوسعه.
وقد حفظ عليه كثيرا من المتون ، وقرأ الوانا عديدة من الكتب المطولة والمختصرة في سائر الفنون ، من فقه ، وتفسير ، وحديث ،
وآلة ، وتصوف ، وأدب ..ونحو ذلك .
فاز بالأسبقية على أقرانه ، من تلاميذ شيخه المذكور ، الذي أنقذ وطنه (عينات) من هوة الجهل وحضيض
البداوة ، إلى قمة العلم والحضارة .
ولما بلغ سن المراهقة ارتحل إلى مدينة (تريم) ، وانتظم في سلك المتعلمين برباطها
الميمون ، وأخذ عن مشاهير علمائها ، كالسيد العلامة الإمام عبدالله بن عمر الشاطري
،والسيد العلامة العارف بالله عبد الباري بن شيخ العيدروس ،والسيد العلامة المفتي
الأديب علوي بن أبي بكر خرد، وغيرهم .
وفي آخر شهر صفر من عام 1334هـ قدم إلى عينات إمام العارفين العلامة المجتهد السيد
أحمد بن حسن العطاس فطلب من شيخ المؤلف الحسن بن إسماعيل أن يسمح لصاحب الترجمة بصحبته
إلى (دوعن وحريضة) ليقرأ عليه ويأخذ عنه ، وذلك لما توسمه فيه من استعداد وحرص ،
فإذن له بعد إذن أمه . وقد أجازه في كل ما أخذه عن مشائخة إجازة خاصة وعامة ،
وامره أن يكتب ويجمع .
ولما عقدت جمعية الحق بتريم ، وافتتحت مدارسها ، وتلتها جمعية شر الفضائل قدم إلى عينات
السيد الفاضل أبوبكر بن علوي المشهور ، فزين الشيخ المؤلف إنشاء مدرسة تكون فرعا
لمدارس هذه الجمعيات على مناهج التعليم الحديث ، فاختير صاحب الترجمة للتدريس بها
حوالي عام 1336هـ .
وفي سنة 1338هـ طلب شيخه العلامة عبدالله بن عمر الشاطري ، أن ينشر قاعدته التي نحاها
في رسم الحروف وطريقة التهجي برباط تريم ، فمكث نحو خمسين يوما ، ألف فيها كتابه
(قرة الطرف في تعليم قواعد التهجي ورسم الحرف ) .
وظل المؤلف مشتغلاً بالتعليم والعلم في بلدته ، تتخرج عليه المئات من أبنائها ، ثم
هاجر إلى دوعن سنة 1360هـ وقام بالتدريس في مدرسة (نسرة) .
ولما كانت سنة 1363هـ وحالت أزمتها دون اطراد التعليم بالمدرسة ، اضطر إلى الانتقال
منها إلى (صيف) التي تبعد عنها عدة أميال ، وهناك ألقى عصا التسيار وانقطع للعلم
والتعليم. حتى كان عام 1381هـ وهو العام الذي حج فيه حجته الثانية .
وله العديد من المؤلفات منها : التحف السنية – اللؤلؤة الثمينة ، نظم سفينة النجاة في
الفقه – المدد الفائض في علم الفرائض – تاريخ الأحقاف – منهل العرفان تراجم مشاهير
بني حنان – العقود الحسان في شجرة فروع بني حنان - ...... وغيرها الكثير من
المؤلفات .
وفي صبيحة الثاني عشر من جماد أول سنة 1383هـ انتقل الشيخ الجليل إلى جوار ربه حيث
وافته المنية عن عمر يناهز السبعين عاماً قضى جله في التصنيف والتأليف خدمة للدعوة
إلى الله عزوجل ، وخدمة للعلم والتعليم، وقد دفن في مقبرة صيف – دوعن حضرموت .
------------------------
نقلاً عن كتاب عينات حاضرها وماضيها
زاكن باحنان :
هو العلامة الفقيه محمد بن علي بن عوض بن سعيد بن زاكن بن سعيد بن زاكن ابن عمر بن
زاكن بن محمد بن عبدالله بن محمد بن حنان بن ابي بكر بن علي بن الشيخ عبدالله
المعروف بابن شملة باحنان ، ويتصل نسبه بالأشعث بن قيس الكندي الصحابي المشهور ،
رضي الله عنه .
ولد في مدينة تريم عام 1312هـ ، بين أحضان أبوين صالحين ، ولم يكد يبلغ الثانية عشرة
من عمره حتى توفي والده ، وكان رجلاً صالحاً ناسكاً ، فنهضت والدت بتربيته وتعليمه
في طفولته ، وادخلته مدرسة الشيخ الحسين بعينات ، فقرأ على الشيخ عبدالرحيم بن
سالم باحمود التريمي القرآن الكريم .
وقد بذلت أمه أقصى ما وسعها من الجهد في توجيهه إلى الدروس العلمية ، وبعد بروز شيخه
الأول العلامة الحسن بن إسماعيل الحامد، فعني به كل العناية ، ووجهه خير توجيه ،
وبذل له من النصح والإرشاد كل ماوسعه.
وقد حفظ عليه كثيرا من المتون ، وقرأ الوانا عديدة من الكتب المطولة والمختصرة في سائر الفنون ، من فقه ، وتفسير ، وحديث ،
وآلة ، وتصوف ، وأدب ..ونحو ذلك .
فاز بالأسبقية على أقرانه ، من تلاميذ شيخه المذكور ، الذي أنقذ وطنه (عينات) من هوة الجهل وحضيض
البداوة ، إلى قمة العلم والحضارة .
ولما بلغ سن المراهقة ارتحل إلى مدينة (تريم) ، وانتظم في سلك المتعلمين برباطها
الميمون ، وأخذ عن مشاهير علمائها ، كالسيد العلامة الإمام عبدالله بن عمر الشاطري
،والسيد العلامة العارف بالله عبد الباري بن شيخ العيدروس ،والسيد العلامة المفتي
الأديب علوي بن أبي بكر خرد، وغيرهم .
وفي آخر شهر صفر من عام 1334هـ قدم إلى عينات إمام العارفين العلامة المجتهد السيد
أحمد بن حسن العطاس فطلب من شيخ المؤلف الحسن بن إسماعيل أن يسمح لصاحب الترجمة بصحبته
إلى (دوعن وحريضة) ليقرأ عليه ويأخذ عنه ، وذلك لما توسمه فيه من استعداد وحرص ،
فإذن له بعد إذن أمه . وقد أجازه في كل ما أخذه عن مشائخة إجازة خاصة وعامة ،
وامره أن يكتب ويجمع .
ولما عقدت جمعية الحق بتريم ، وافتتحت مدارسها ، وتلتها جمعية شر الفضائل قدم إلى عينات
السيد الفاضل أبوبكر بن علوي المشهور ، فزين الشيخ المؤلف إنشاء مدرسة تكون فرعا
لمدارس هذه الجمعيات على مناهج التعليم الحديث ، فاختير صاحب الترجمة للتدريس بها
حوالي عام 1336هـ .
وفي سنة 1338هـ طلب شيخه العلامة عبدالله بن عمر الشاطري ، أن ينشر قاعدته التي نحاها
في رسم الحروف وطريقة التهجي برباط تريم ، فمكث نحو خمسين يوما ، ألف فيها كتابه
(قرة الطرف في تعليم قواعد التهجي ورسم الحرف ) .
وظل المؤلف مشتغلاً بالتعليم والعلم في بلدته ، تتخرج عليه المئات من أبنائها ، ثم
هاجر إلى دوعن سنة 1360هـ وقام بالتدريس في مدرسة (نسرة) .
ولما كانت سنة 1363هـ وحالت أزمتها دون اطراد التعليم بالمدرسة ، اضطر إلى الانتقال
منها إلى (صيف) التي تبعد عنها عدة أميال ، وهناك ألقى عصا التسيار وانقطع للعلم
والتعليم. حتى كان عام 1381هـ وهو العام الذي حج فيه حجته الثانية .
وله العديد من المؤلفات منها : التحف السنية – اللؤلؤة الثمينة ، نظم سفينة النجاة في
الفقه – المدد الفائض في علم الفرائض – تاريخ الأحقاف – منهل العرفان تراجم مشاهير
بني حنان – العقود الحسان في شجرة فروع بني حنان - ...... وغيرها الكثير من
المؤلفات .
وفي صبيحة الثاني عشر من جماد أول سنة 1383هـ انتقل الشيخ الجليل إلى جوار ربه حيث
وافته المنية عن عمر يناهز السبعين عاماً قضى جله في التصنيف والتأليف خدمة للدعوة
إلى الله عزوجل ، وخدمة للعلم والتعليم، وقد دفن في مقبرة صيف – دوعن حضرموت .
------------------------
نقلاً عن كتاب عينات حاضرها وماضيها
باحنان الكندي- المدير العام
- الدوله :
المزاج :
الهوايه :
الجنس : عدد المشاركات : 117
نقاط : 370
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
الموقع : حضرموت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 13, 2014 10:04 am من طرف حمدي بايعقوب
» اســــتغفار
السبت فبراير 01, 2014 1:02 pm من طرف حمدي بايعقوب
» ادعية ..
الثلاثاء يناير 28, 2014 8:55 am من طرف حمدي بايعقوب
» كيف ترحبوا بالضيوف ؟؟؟؟؟
الأحد يوليو 14, 2013 2:40 am من طرف بن عوض12345
» اين الجديد
الخميس يوليو 11, 2013 9:42 pm من طرف بن عوض12345
» كيف تكسب الأجر بالنية وأنت نائم؟!؟؟؟
الجمعة أبريل 05, 2013 3:12 pm من طرف حمدي بايعقوب
» قولك غريب للشاعر أحمد بن محمد حنّان(انا)
الجمعة أبريل 05, 2013 2:50 pm من طرف حمدي بايعقوب
» تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى
الإثنين أكتوبر 29, 2012 9:52 am من طرف عزام بن عبود باحنان
» بيان نعي وعزاء
الإثنين أغسطس 20, 2012 12:11 pm من طرف إدارة المجالس